مستشفى كوم حمادة.. بأحدث النظم العالمية
5 أدوار.. 165 سريرا.. 47 ماكينة غسيل كلوى.. 31 حضانة أطفال.. و7 غرف عمليات
كتب – طارق صبحى :
واصل اللواء محمد شوقى بدر السكرتير العام لمحافظة البحيرة جولاته الميدانية المستمرة بكافة مدن ومراكز المحافظة للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين فى شتى القطاعات، والموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها وتذليل ما يعترضها من معوقات والإلتزام بالبرنامج الزمني المحدد لإنهائها .
زار “بدر ” كوم حمادة وأجرى جولة تفقدية رافقه خلالها اللواء محسن الجندى – رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة.
تابع “بدر” إنتظام وحسن سير العمل بديوان الوحدة المحلية ومدى الانضباط الإدارى للعاملين والوقوف علي جودة ومستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.. مؤكداً على ضرورة المتابعة المستمرة لمعدلات إنجاز العاملين المتعاملين مع جمهور المواطنين وتوفير احتياجاتهم أولا بأول.
كما تفقد مستشفى كوم حمادة التخصصى، والذى تم إنشاؤها وفق أحدث النظم والمواصفات التكنولوجية الحديثة والتقنيات العالمية لتقديم خدمة صحية على أعلى مستوى لمواطنى مدينة كوم حمادة والمراكز المجاورة، وتتكون المستشفى من خمسة أدوار.. بسعة 165 سريرًا، 20 منها عناية مركزة، 47 ماكينة غسيل كلوي، 31 حضانة اطفال، 7 غرف عمليات لكافة التخصصات، أجهزة أشعه بكافة أنواعها رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية وأشعة عادية وجهاز ماموجرام، بتكلفة 812 مليون جنيه، وتهدف عملية الإنشاء تقديم الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجها المواطن لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
ويشمل الدور الأرضى أقسام الطوارئ والعلاج الطبيعى والأشعة والتعقيم والمغسلة والمطبخ وغازات طبية، أما الدور الأول يضم قسم الغسيل الكلوى والعيادات الخارجية، والدور الثانى به جراحات اليوم الواحد والمناظير والمعامل وبنك الدم، ومكتب مدير المستشفى، والدور الثالث يضن غرف إقامة داخلية والدور الربع به غرف إقامة داخلى سكن للأطباء والتمريض، والدور الخامس والأخير يضم قسم العمليات للولادة الطبيعية والعناية بالاطفال المبتسرين.
وقد أكد السكرتير العام للمحافظة، علي الإلتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والتيسير عليهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.. مشيرًا إلي أن البحيرة شهدت طفرة تنموية فى شتى القطاعات والمجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين والعمل على تلبية إحتياجاتهم وأن ما تم ضخه من إستثمارات وتمويل ودعم للمحافظة لم يتحقق عبر عقود من الزمان وهو ما يؤكد أن الدولة تعمل بقوة لدفع العمل والتنمية على أرض محافظة البحيرة.
